السلامة المدرسية.. ندوة في "عمان العربية"
عمان – بين مدير مركز السلامة المدرسية الكابتن أحمد أبو حيانة أن من أهداف مبادرة السلامة والصحة والأمن في المدارس منع الإصابة لدى الطلبة والكادر الإداري والموظفين، خلق ثقافة السلامة والصحة والأمن في المجتمع الأمر الذي يعمل على زيادة الوعي وحفظ سلامة وصحة وأمن الشباب في المدرسة، البيت، المجتمع وأماكن العمل، وتطوير نوعية التعليم من خلال إيجاد بيئة تعليمية صحية سليمة وآمنة.
وأضاف خلال الندوة التي عقدت في جامعة عمان العربية وأدارها الدكتور ظاهر القرشي، عضو هيئة التدريس في كلية الاعمال بالتعريف بالمبادرة التوعوية في السلامة المدرسية لطلبة المدارس والجامعات، بحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس وجمع من الطلبة.
وأوضحت المساعد التنفيذي واخصائية السلامة والصحة المهنية في مركز السلامة المدرسية المهندسة أسماء قبيلات أن السلامة المدرسية هي حالة الحماية من التعرض للخطر الوشيك وغير الوشيك، أو الإصابة أو الضرر بين طلبة المدراس وأن مفهوم السلامة المدرسية يشمل الغرفة الصفية، والنقل المدرسي، والامن الغذائي، ومواجهة التنمر، وسوء المعاملة والاهمال والتحرش والعنف، وغيرها من الأعمال التي تلحق الأذى النفسي والجسدي بالطلبة.
ومن الجدير بالذكر أن مركز السلامة المدرسية هو المركز الوحيد المتخصص في نشر ثقافة الوعي بالسلامة وتوحيد إجراءات وتدابير السلامة المدرسية، وتوفير حلول استباقية للسلامة المهنية المدرسية، وتوفير تدريب احترافي متخصص في هذا المجال.
وشارك في الندوة ممثلون عن إدارة حماية الاسرة، وإدارة السير، وشرطة الاحداث، الذي عرضوا طرق وآليات التعامل مع العنف المدرسي والتحرش وكيفية التعامل مع ضحاياه من طلبة المدارس، واقتراح حلول لمواجهة مشاكل النقل المدرسي.
وفي هذا الصدد قال رئيس قسم حماية الاسرة – شرطة شمال عمان المقدم فراس مقدادي إن السلامة المدرسية تدخل في اختصاص إدارة حماية الاسرة، التي تتلقى الاخباريات وتتعامل معها بسرية مطلقة حيث تتلقى الادارة التبليغ من مدير المدرسة أو المشرف في حال وقوع حالة عنف، مشيرا إلى مسؤولية الموظف ومنه المعلم أو مدير المدرسة أو المشرف ضرورة التبليغ عن حالة العنف استنادا إلى القانون الذي يلزم كل موظف وصل له علم بجريمة الابلاغ عنها تحت طائلة المسائلة القانونية.
وبين المقدم فراس مقدادي إن إدارة حماية الاسرة تولي الجانب النفسي للضحية الطفل أهمية خاصة إذ تتولى ومن خلال أخصائيين توفير التأهيل النفسي للطفل ضحية العنف.
بدوره قال الرائد ابراهيم بني حمد من إدارة السير إن الفئة العمرية الخاصة من 6 -20 وهي فئة طلاب المدراس الاكثر عرضة لخطر الحوادث المرورية، مبينا مشكلات النقل في المدارس الحكومية، والفرق بين المدارس الخاصة والحكومية في هذا المجال.
من جهته عرض الملازم أول تامر المومني من إدارة شرطة الاحداث طرق الوصول إلى الحدث الجانح والاسباب التي تؤدي بجنوح الاحداث وخصوصا الفئة الطلابية، حيث أن تعامل ادارة الاحداث مع الاحداث الجانحين يكون من خلال اخصائيين نفسيين.