محافظ البلقاء يرعى احتفالات "عمان العربية" بثلاثية الفخر والاعتزاز
أكد الدكتور فراس أبو قاعود محافظ البلقاء خلال رعايته احتفالاً بثلاثية الفخر والاعتزاز (استقلال المملكة الأردنية الهاشمية 78، والجلوس الملكي، واليوبيل الفضي) ويوم الجاليات في جامعة عمان العربية بحضور الأستاذ الدكتور محمد الوديان رئيس جامعة عمان العربية ومساعدي الرئيس وعمداء الكليات ومدراء الوحدات الإدارية وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطلبة الجامعة وممثلين عن الهيئات الدبلوماسية في الأردن، بأن المملكة الأردنية الهاشمية منذ تأسيسها وتحت القيادة الهاشمية شهدت تطوراً ملحوظاً من مرحلة التأسيس والنهضة والبناء إلى مرحلة التعزيز والتطور في كافة المستويات التعليمية والطبية والعسكرية.
وبين بأن المملكة الأردنية الهاشمية بلداً محفوظاً من رب العالمين في ظل كافة الظروف المحيطة بها ، وبان الأردن دوماً تحتضن الجميع، وأشار بأننا نفتخر ونبتهج باستقلالنا إلا أن فرحتنا منقوصة لما يعانيه أهلنا في قطاع غزة وفلسطين من جرح ينزف بالدماء ، وأكد بأن الأردن وفلسطين مثل الجفن والعين وذلك من خلال موقف الأردن الواضح برؤية سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وجلالة الملكة رانيا العبدالله وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد من خلال إعادة القضية الفلسطينية بالطرح لجميع العالم بالرغم من المحاولات لأبعادها عن العالم أجمع ونحن كأردنيين نقدم أولادنا فداءً للوطن وفلسطين، ورفع خلال رعايته الاحتفال برقية ولاء واعتزاز لجلالة الملكة عبدالله الثاني ابن الحسين من محافظة البلقاء عامة ومن جامعة عمان العربية خاصة هذه الجامعة التي نفتخر بوجودها في مملكتنا الحبيبة ومنطقتنا.
بدوره قال الدكتور الوديان خلال كلمته بأننا اليوم في جامعة عمان العربية نحتفل بعيد الاستقلال 78 الذي يصادف الخامس والعشرين من أيار، ونستذكر فيه إعلان المملكة الأردنية الهاشمية دولةً مستقلةً استقلالاً، ومنذ ذلك الحين والهاشميون الأشراف يحملون راية الحكم جيلاً بعد جيل قادوا مسيرتها بحكمةٍ واقتدار، وقدموا التضحيات ومن خلفهم الأردنيون الأحرار ليكون الأردنُّ دولةً حرةً مستقلة يكتمل بنيانها ويترسخ كيانها، بالإضافة إلى الاحتفال باليوبيل الفضي لتسلم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية الذي هلّ علينا متزامناً مع ذكرى الاستقلال، فعلى مدى الخمسة والعشرين عاماً وجلالته يتولى مقاليد الحكم متابعاً مسيرة البناء والتطوير التي بدأها المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، فقد شهد الأردن خلالها تحولات جذرية على مستوى جميع الأصعدة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، وتميزت تلك المرحلة بإصلاحاتٍ جوهرية وتطورات ملموسة في مختلف القطاعات من التعليم والصحة الى الدبلوماسية وغيرها تظهر بدورها رؤية جلالة الملك الشاملة وترجمتها لنهضةٍ شاملة وتعزيز مكانة الأردن وصموده كقوة للاستقرار والتقدم في وسط إقليمي ودولي يعجُ بالتحديات ساعياً جلالته لتحقيق آمال الأمة وتعزيز عروبتها منطلقاً من ثوابته متبنياً قضاياه المصيرية ولا سيما القضية الفلسطينية ساعياً لحلها حلاً شاملاً عادلاً وإقامة دولة فلسطين المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشرقية، ومحافظاُ على الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها.
من جهته قال الدكتور خالد بني حمدان عميد شؤون الطلبة بأن جامعة عمان العربية تحتفل بثلاثية الفخر والاعتزاز تأكيداً منا أن الوطن هو الحاضن للماضي والحاضر والمستقبل وهو في القلوب والوجدان إلى الأبد، وأشار بأن عيد الاستقلال نبراسٌ لما تنطوي عليه الذكرى من قيم سامية وغايات نبيلة كخدمة الوطن، وإعلاء كلمته والمحافظة على هويته ومقوماته والدفاع عنه وتعزيز نهضته ، وبين بأن الجامعة تعتز بحضور ضيوفنا من سفراء وملحقين ثقافيين ودبلوماسيين من ضيوف الأردن الأكارم بيننا ونقدر رعايتكم لأبنائنا الطلبة من خلال احتفالنا بيوم الجاليات.
وتخلل الاحتفال قصائد شعرية وعرض لفرقة كورال الجامعة وافتتاح معرض الجاليات الذي عرضت فيه الدول المشاركة لتراثها الشعبي، وتاريخها الثقافي والإنساني.