عمان – نفذت جامعة عمان العربية سلسلة إجراءات استعدادا للعودة التدريجية للعمل، وضمان بيئة عمل آمنة في ظل جائحة فيروس كورونا.
واستأنفت الجامعة العمل التدريجي بعودة الوظائف القيادية للعمل وشملت: مساعدي الرئيس وعمداء الكليات والعمادات ورؤساء الأقسام الاكاديمية ومدراء الوحدات الادارية، كل حسب موقعه، ويوميا من الساعة العاشرة صباحا وحتى الساعة الرابعة عصرا، انسجاما مع اوامر الدفاع.
وفي إطار تهيئة الظروف الصحية في الجامعة، من خلال تنفيذ عملية تعقيم شاملة لمرافق الجامعة من مكاتب ومكتبة الجامعة وكليات وغرف صفية، ومدرجات، والمرافق الصحية ونفذت من خلال فريق الصيانة والخدمات في الجامعة، الذي نفذ سابقا وبشكل دوري، حملات تفقد للمنشآت والمرافق في الجامعة، حملات تعقيم، في أطار الحفاظ على ديمومتها وضمان فعاليتها.
وينفذ فريق الصيانة والخدمات الجامعي وبشكل دوري ومرتين في الاسبوع حملات تفقد وتعقيم في أطار جهود الجامعة في مواجهة انتشار فيروس كورونا، والاستعداد للعودة الكاملة للجامعة.
ومن الجهود المبذلة في هذا السياق، نفذت الجامعة العديد من الانشطة للتحوط من انتشار الفيروس ومنها إلزام العاملين وزوار ومراجعي الجامعة بالتقيد بشروط السلامه العامة من قواعد السلامة العامة التي أقرتها وزارة الصحة ومنها ضرورة لبس الكمامات والقفازات، التي قامت الجامعة بتأمينها أيضا لزوارها، كما أصدرت العديد من المنشورات والكتيبات وقامت بتوزيع الرول اب التي تتضمن إرشادات للوقاية من فيروس كورونا، فضلا عن نشر اعلانات على صحيفة الجامعة الالكترونية aaunews.net ووسائل التواصل الاجتماعي.
وتأتي هذه الجهود في إطار خطة التعافي التي أعدتها الجامعة للشهور الثلاثة القادمة، حددت خلالها الخطوات والمسؤوليات والمحاور اللازمة للمرحلة الثانية من مراحل أدارة المخاطر.
وعممت رئاسة الجامعة الخطة على العمداء ومدراء الوحدات الإدارية للبدء فورا في تنفيذها، طيلة الفترة من شهر حزيران حتى نهاية شهر آب للعام الحالي 2020. حيث تمثل مرحلة التعافي المرحلة الثانية من مراحل إدارة المخاطر إذ كانت المرحلة الأولى مرحلة الاستجابة، في حين أن المرحلة الثالثة هي مرحلة الاستدامة، والتي تسعى الجامعة الوصول إليها عقب التعافي.
وتهدف الخطة إلى استئناف كافة أعمال ومهام وحدات الجامعة الإدارية والأكاديمية داخل الحرم الجامعي بشكل تدريجي، من خلال تأمين سلامة العاملين والطلبة والمراجعين وكافة الجهات ذات العلاقة، واستئناف واستمرار الأنشطة والأعمال الأكاديمية والإدارية في الحرم الجامعي، وتطوير الإجراءات اللازمة للتعامل مع المخاطر المتوقعة خلال هذه المرحلة، وتطوير وتفعيل الخدمات الإلكترونية في التعليم والعمل عن بعد، وبناء قدرات الموارد البشرية على التعامل مع الأزمات والمخاطر.
وتوقعت الخطة المخاطر التي قد تحدث خلال الانتقال من مرحلة الاستجابة إلى مرحلة التعافي، بحكم طبيعة الوباء، مشددة على ضرورة التعامل معها والتقليل من آثارها السلبية من خلال تحليل مستمر للظروف الطارئة المتوقعة بالفترة القادمة والعمل على تقييم أبعادها، وإيجاد الحلول المناسبة لتجاوزها وتقليل الخسائر الناتجة عنها وفقا لخطة إدارة المخاطر الصحية التي أعدتها الجامعة سابقا.