الجازي يرعى مؤتمر "رقمنة الأعمال والبحث العلمي: رؤى مستقبلية" في جامعة عمان العربية
رعى رئيس مجلس أمناء جامعة عمان العربية الدكتور عمر مشهور حديثة الجازي فعاليات المؤتمر العلمي الدولي السابع لكلية الأعمال بالتشارك مع عمادة البحث العلمي والدراسات العليا تحت عنوان " رقمنة الأعمال والبحث العلمي: رؤى مستقبلية " في رحاب جامعة عمان العربية ، بحضور كّل من : سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية نايف بن بندر السديري، وسعادة السيد ناصر المطيري مستشار سفير دولة الكويت، وسعادة الدكتورة راهيلا حسين عُمير المستشار الثقافي في السفارة اليمنية، ومعالي الأستاذ الدكتور عمرو عزت سلامة الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية ، والأستاذ الدكتور إسماعيل يامين مساعد الرئيس للشؤون الأكاديمية ومندوباً عن رئيس جامعة عمان العربية الأستاذ الدكتور محمد الوديان، والأستاذ الدكتور حسن الزعبي رئيس المؤتمر/ عميد كلية الأعمال وعدد من أصحاب المعالي والعطوفة والسعادة وعمداء الكليات وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الجامعة.
وأشار الدكتور الجازي في كلمته خلال افتتاح فعاليات المؤتمر بأن العالم يعيش الآن في العصر الرقمي حيث أصبح التعلم مدى الحياة بكل أشكاله وأنماطه معتمداً اعتماداً كاملاً على تكنولوجيا المعلومات والاتصال؛ الأمر الذي يتطلب النظر إلى كيفية الديمومة في الاتصال دون إضعاف لذكاء أو قدرات، فتكنولوجيا المعلومات والاتصال تلعب دوراً كبيراً في التعلم، حيث أتاحت فرص التعليم في أي وقت ومن أي مكان، وأسقطت التواصل بين التعليم النظامي وغير النظامي، وتمكنت من الوصول إلى العدد الأكبر من الفئات لا سيما في أوقات الأزمات والطوارئ والحالات الاستثنائية.
وأكد بأن تكنولوجيا المعلومات والاتصال أتاحت أشكالاً واستراتيجيات وبدائل للفرد وفرصاً متنوعة في التعليم بكافة أشكاله ومن أهمها التعليم المفتوح الذي يشير إلى كل أنماط واستراتيجيات التعليم المستقلة زمانياً ومكانياً، والتعليم التشاركي من خلال بناء مجتمعات التعلم التي تجمع أفراداً بينهم أهداف مشتركة للتعليم بغض النظر عن أماكن تواجدهم، وهو كاستراتيجية للتعليم الإلكتروني يعتمد على التفاعل الاجتماعي من خلال توظيف أدوات التواصل الاجتماعي المعروفة إذ يتجاوز حدود الزمان والمكان بين المعلم والمتعلم اعتماداً على منصة تعليم تتنوع فيها مصادر المعرفة بتنوع استخدامات الدارسين لمحركات البحث ومشاركة المعلومات.
بدوره أكد الدكتور يامين على أن المؤتمر يأتي ضمن سلسلة المؤتمرات التي تعقدها كلية الأعمال في جامعة عمان العربية والتي دأبت على عقدها بمشاركة متخصصين وأكادميين وخبراء على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي ، فضلًا عن أن انعقاده بشكل أساسي يؤكد سعي الجامعة المستمر لتحقيق رؤيتها المتمثلة في أن تصبح جامعة رائدة إقليميًا متميزة عالميًا ، وقد أصبحت الجامعة بكلياتها المختلفة مقصدًا للدارسين والباحثين من مختلف الدول والجنسيات ، وأشار إلى أن كلية الأعمال وهي تنظم هذا المؤتمر العلمي تستشعر مسؤوليتها تجاه تحقيق رؤية الجامعة ورسالتها وأهدافها التي تتضمنها خططها الإستراتيجية ، وأشار إلى أن جامعة عمان العربية حققت إنجازات ملحوظة في مجال البحث العلمي حيث تم نشر العديد من الأوراق البحثية في مجلات علمية محكمة على المستوى الدولي، حيث نشر منها في قواعد بيانات سكوبس (1142) ورقة بحثية في السنوات الخمس الأخيرة ، ولقد أولت الجامعة اهتماماً كبيراً بتطوير الأبحاث والمختبرات العلمية وتوفير بيئة بحثية متكاملة تمكن الباحثين من إجراء أبحاثهم بكفاءة عالية ، كما حققت الجامعة مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية حيث حصلت على الترتيب الأول للمرة الثانية على التوالي في تصنيف (سيماجو) على مستوى الجامعات الأردنية الحكومية والخاصة، وحصلت على الترتيب الثالث لهذا العام في تصنيف (WEBMATRIX) على مستوى الجامعات الأردنية الحكومية والأول على الجامعات الأردنية الخاصة.
وفي هذا الصدد أشار الدكتور الزعبي رئيس المؤتمر بأن المؤتمر يهدف إلى إلقاء الضوء على الوضع الحالي لمنظمات الاعمال في التحول الى العمل الرقمي، ومناقشة التحديات والصعوبات التي تواجه منظمات الاعمال في مختلف المجالات، وكذلك مراجعة الضوابط والمعايير والقواعد والإجراءات المتعلقة بهذا التحول، بالإضافة إلى الإطلاع على التجارب العالمية والتطورات التكنولوجية في التجربة الرقمية للشركات الرائدة من وجهات نظر الخبراء والأكاديميين المحليين الدوليين في هذا الشأن ودراسة إمكانية تطبيقها والاستفادة منها على المستوى العربي، وصولاً لرسم رؤى مستقبلية لرفع مستوى المنظمات في عملية التحول ، فضلاً عن تبادل الخبرات وبناء شركات وتوطيد أواصر التعاون والتواصل بين الباحثين المشاركين في المؤتمر، وأكد على أن المؤتمر يسعى إلى تقديم رؤى من متحدثين حول المستجدات في منظمات الأعمال في العصر الرقمي ، وأشار إلى أن المؤتمر يشارك به نخبة من العلماء والباحثين من مختلف الجامعات في عدة دول عربية واجنبية، بأوراق بحثية بلغت (71) ورقة بحثية في مختلف المحاور الرئيسة للمؤتمر وامتد على مدار يومين.