المجلس الاستشاري لكلية الهندسة في "عمان العربية" يناقش خطط الكلية الإجرائية والاستراتيجية والتطوير الأكاديمي وتأهيل الخريج لمواكبة سوق العمل
أكد الدكتور أنور العساف عميد كلية الهندسة في جامعة عمان العربية خلال اجتماع المجلس الاستشاري لكلية الهندسة على أهمية تحقيق أهداف الخطة الإجرائية للكلية والتي تتمحور حول تطوير البرامج الأكاديمية لتلبية متطلبات سوق العمل المتزايدة ، حيث ناقش الاجتماع الذي ترأسه الدكتور العساف وبحضور رؤساء الأقسام الثلاثة في الكلية (الهندسة المدنية، هندسة العمارة، هندسة الطاقة المتجددة)، وباستضافة العديد من الأعضاء البارزين في مجال الهندسة من سوق العمل المهني حيث تمثل المجلس بحضور كل من: المهندسة سمر الكيلاني مدير مركز تدريب المهندسين وأكاديمية المهندسين للتدريب والتطوير في نقابة المهندسين، والمهندس محمد الرفاعي رئيس الجمعية التوعوية لحماية المعلومات، والمهندس رائد الشربجي رئيس الهيئة العربية لتأهيل واعتماد المهندسين العرب، والمهندس وجدي سهاونة المدير العام لشركة كولابوري، والمهندس ايمن زعيتر مدير شركة طيبه للاستشارات الهندسية.
وقد تطرق المجلس لمناقشة الخطة الإجرائية لكلية الهندسة ومحاورها الرئيسية حيث استعرض عميد الكلية أهم ما تم من مبادرات داخل الكلية انبثقت عن أهداف خطة الكلية و تمثلت بالمشاركة في المؤتمرات الدولية من جميع اقسام كلية الهندسة في اللجان التحضرية والمشاركة كحضور ومتحدثين ،بالإضافة الى السعي لتنمية محفظة مهارات الطالب واثراءها من خلال عقد كلية الهندسة مجموعه كبيرة من الدورات التدريبية الهامة لتأهيل الطالب لسوق العمل، تنبثق عنها إعداد خطط لتأهيل الطلبة للحياة العملية من خلال تنفيذ محاضرات تعليمية وورش عمل تطبيقية ، كما تطرق العساف إلى موضوع الإيفاد كونه بند أساسي من بنود الخطة الإجرائية، حيث اوفدت كلية الهندسة أربعة مهندسين لاستكمال الحصول على متطلبات درجة الدكتوراه في تخصصات مختلفة تثري المجالات المعرفية للكلية.
بدوره أشار المهندس وجدي سهاونة إلى أن المعايير المطلوبة للمهندسين في سوق العمل أصبحت مختلفة ويجب على المهندس الالتحاق بالدورات والبرمجيات الحديثة والمتطورة المناسبة لتلبية متطلبات سوق العمل.
كما أشاد المهندس رائد الشربجي بجامعة عمان العربية وكلية الهندسة بالجامعة لحصولها على عضوية اتحاد المهندسين العرب، وتسكين برامج الأقسام الثلاثة، كما أثنى على جهود الكلية في سعيها المستمر والدؤوب لنيل الاعتماد الأردني والدولي للتخصصات الثلاثة (الهندسة المدنية، هندسة العمارة، وهندسة الطاقة المتجددة) ودعا إلى أهمية تطوير الخطط الدراسية بما يتوافق مع معايير الاعتماد المحلية والدولية.
بدوره دعا المهندس ايمن زعيتر الى ضرورة التركيز الشديد على تدريب الطلبة في المكاتب الهندسية والشركات البارزة، ودعم مشاريع تخرج الطلبة واختيار مشاريع رياديه تخدم سوق العمل ومشاركتها ضمن المسابقات المحلية والدولية.
كما أكد المهندس محمد الرفاعي على أهمية مشاركة أكاديميين ومهنيين أصحاب خبرة في إثراء معرفة الطالب من خلال المشاركة ضمن المحاضرات الرسمية، بالإضافة الى تزويد الكلية بمجموعة من الدورات التدريبية التي تسهم في نشأه المهندسين الاكفاء.
وتحدثت خلال الاجتماع المهندسة سمر الكيلاني حول البرامج التدريبية والدورات التي تطرحها النقابة، بالإضافة إلى طرح النقابة برامج تدريبية جديدة إجبارية للمهندس الخريج والتي تعنى بتطوير المهندس في المجالات الهندسية المختلفة.
كما تم التأكيد من خلال أعضاء المجلس على ضرورة مواصلة تحديث البرامج الأكاديمية بانتظام وتوفير فرص التدريب في الشركات الرائدة في القطاع الهندسي، بهدف تأهيل الطلبة لمواجهة احتياجات سوق العمل المتغيرة باستمرار، بالإضافة لرؤية المجلس على أن تطوير البرامج الأكاديمية والتدريبة التي تنبثق عن الخطة الدراسية يسهم في تحسين جودة التعليم الذي تقدمه، وفي ضوء ذلك سيتم العمل على تنفيذ المقترحات التحسينية التي قدمها اعضاء المجلس والتي تصب في الخطة الإجرائية لكلية الهندسة في جامعة عمان العربية.
