ملتقى أهل القرآن الثاني في "عمان العربية" يستضيف الشيخ القارئ المعروف "أحمد النفيس"
عمان - أطلقت كلية الشريعة في جامعة عمان العربية ملتقى أهل القرآن الثاني وبرعاية رئيس جامعة عمان العربية الأستاذ الدكتور محمد الوديان الذي يأتي ضمن الفعاليات النوعية في كلية الشريعة ، حيث استضافت الكلية فضيلة الشيخ القارىء أحمد النفيس إمام وخطيب مسجد الدولة الكبير في دولة الكويت الشقيقة، والذي يعتبر أحد مشاهير القراء على مستوى العالم .
وافتتح الملتقى بآيات من القرآن الكريم الطالب "صالحين مسلم" من جمهورية كمبوديا وهو أحد الطلبة الدارسين في كلية الشريعة، وقدم اللقاء الدكتور عبد الله أبوشاور عضو هيئة التدريس في الكلية حيث بين أهمية القرآن الكريم ، وقال إن هذه الفعالية تأتي امتدادا للفعالية الأولى التي انطلقت العام الماضي في حرم الجامعة، وبالإضافة إلى أهمية دعم كليات الشريعة بإستضافة حفاظ الوحي المطهر القران الكريم الذي يترك اثرا طيبًا على أبنائنا وبناتنا الطلبة والمجتمع المحلي.
وفي كلمته أشار الدكتور الوديان لأهمية القرآن الكريم في حياتنا وحث الطلبة على حفظ كتاب الله عزوجل ففيه الهداية والنور وبين اهتمام ودعم جامعة عمان العربية بالقرآن الكريم وأهله أذا انها مستمرة في استضافة القراء من المجتمع المحلي والدولي تقربًا الى الله ودعمًا للقرآن وأهله.
وادار الملتقى عميد كلية الشريعة في جامعة عمان العربية الدكتور بلال أبوقدوم من خلال اداره الحوار بين الشيخ احمد النفيس والحضور مؤكداً دعم الكلية للطلبة في كل الجوانب الشرعية والعلمية وغيرها، حيث أكد على أهمية العناية بالقرآن الكريم لأنه وحي الله الكريم ودستور رب العالمين الذي نزل به الروح الأمين على قلب النبي صلى الله عليه وسلم، ليكون للعالمين بشيرًا ونذيرًا وهاديًا إلى الله بإذنه وسراجًا منيرًا.
وفي ذات السياق أكد النفيس على أهمية العناية بالنشء وتربيتهم على موائد القرآن والعمل بأحكامه وتصديق ما فيه من اخبار، والعمل بما فيه من أحكام وأخلاق وسلوك طيب وتخلل الحوار الحديث عن الكثير من الجوانب في حياة الضيف وكيف حفظ القران ودور الوالدين في ذلك، وتلا آيات عطرة من القران الكريم بأصوات شجية وقراءات طيبة، وحاكى قراءات أئمة القراء في العالم الإسلامي كالحصري والمنشاوي وغيرهما ، وأستعرض براعته في تلاوته للقرآن وإتقانه له، ولم يقف الأمر عند ذلك بل ترنم بأنواع القراءات المختلفة كالمصرية والشامية والعراقية، وختم الفقرة الأولى بالأذان المبارك بأصوات شجية وترانيم زكية عذبة ، وتم الحديث عن مشاركاته الانشادية المختلفة ما بين المدائح النبوية المعتدلة الخالية من المخالفات العقدية، وكذلك عنايته بالمتون العلمية في شتى المجالات المتنوعة.