"عمان العربية" تستضيف ورشة تعريفية بمشاريع (PRIMA)
برعاية رئيس جامعة عمان العربية الأستاذ الدكتور محمد الوديان عقدت جامعة عمان العربية وبالشراكة مع المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا وصندوق دعم البحث العلمي والابتكار ورشة اليوم التعريفي لمشاريع (PRIMA)، والتي عقدت على مدرج المئوية في الجامعة وعلى مدار يومين وبمشاركة واسعة من الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة.
ورحب الأستاذ الدكتور محمد الوديان رئيس جامعة عمان العربية في كلمته الافتتاحية بالحضور وخصّ بالترحيب السيد اوكتافي كوينتانا مدير مشروع (PRIMA) والأستاذ عمر عماوي نائب مدير مشاريع (PRIMA)، والدكتور محمود أبو حسين مدير التعاون الدولي في المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا وبيّن الوديان بأن جامعة عمان العربية كونها واحدة من المؤسسات التي حملت على عاتقها هم الانخراط في عملية رفع المشاريع البحثية التنموية بكل ما تستطيع انطلاقاً من رؤيتها ورسالتها لتحقيق الريادة والتميز، وانطلاقاً من غيرةٍ وطنيةٍ صادقة واستناداً إلى الإحساس العميق بالإنتماء والتواصل مع مؤسسات المجتمع كافة.
وأضاف الوديان بأن جامعة عمان العربية تبذل قصارى جهدها في تنفيذ برامجها البحثية التنموية ومشاريعها الاجتماعية والبيئية وأنشطتها الثقافية لأداء رسالتها على أحسن وجه، كما قدم الوديان شكره لكل القائمين على إنجاح هذه الفعالية من المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا وصندوق دعم البحث العلمي والإبتكار، بالإضافة إلى الدكتور فهمي أبو الرب منسق المشروع، وإدارة مشروع (PRIMA) في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط.
وفي كلمته التي جاءت بالنيابة عن الأستاذ الدكتور ضياء الدين عرفة الأمين العام للمجلس الأعلى للعلوم التكنولوجيا قدم الدكتور محمود أبو حسين نبذه عن المجلس وتأسيسة برئاسة سمو الأمير الحسن ابن طلال حفظة الله ورعاة، وعن أعضاء المجلس والمراكز التابعة للمجلس، وبأن الهدف من أنشاء المجلس كان لإدارة الأمور السياسية والأستراتيجية والفعاليات الخاصة بالعلوم التكنولوجيا والإبداع.
وأضاف أبو حسين بأن المجلس يعمل كنقطة اتصال وطنية لكل البرامج والفعاليات والمشاريع المدعومة من الاتحاد الاوروبي أو من المنظمات والدول الأخرى ، وأشار إلى أن برنامج (PRIMA) هو من البرامج المدعومة من قبل الأتحاد الاوروبي وبأن المجلس يأخذ دور الأردن في إدارة هذا البرنامج من فعاليات وأيام تعريفية، وقدم في نهاية حديثه شكره لجامعة عمان العربية على استضافة الورشة.
بدوره أشار الأستاذ عمر عماوي إلى أن برنامج (PRIMA) هو أحد المشاريع التي جاءت ثمرة جهود كبيرة بذلت للخروج ببرنامج يربط (19) دولة ويرضي جميع الأطراف، ويستهدف بالدرجة الأولى الأولويات البحثية وحل المشاكل من خلال البحث العلمي، حيث كان هناك أصراراً غير محدود أن يكون البرنامج قصة نجاح، كما أستعرض عماوي التحديات التي واجهة ولا تزال تواجه البرنامج والتطلعات المستقبلية لاستكمال نجاح هذا البرنامج.
يشار إلى أن برنامج ( الشراكة في البحث العلمي والابتكار في منطقة البحر المتوسط) والمعروف بــ(PRIMA) هو منصة لدعم الباحثين لدعم مشاريع البحث العلمي في الدول الأعضاء والتي تضم (19) دولة من دول البحر الأبيض المتوسط من بينها الأردن، ويوفر برنامج (PRIMA) دعماَ مادياً لمشاريع البحث في مجالات المياه والغذاء والأنظمة الزراعية وغيرها من جوانب التطوير الأخرى حيث بدأ البرنامج فعالياته في عام 2018.
يذكر أن اليوم تم تخصيصة بالكامل لتدريب ممثلي الجامعات الأردنية والباحثين على كيفية تقديم مقترحات المشاريع والطرق المثلى للحصول على التمويل لها.
