
برعاية سمو الأمير الحسن بن طلال جامعة عمّان العربية تشارك في مؤتمر "تجسير الفجوة بين الأكاديميا والصناعة"
تحت رعاية حضرة صاحب السمو الملكي الأمير حسن بن طلال المعظم شاركت جامعة عمّان العربية في مؤتمر "تجسير الفجوة بين الأكاديميا والصناعة في الأردن" وبتنظيم من المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، وبمشاركة نخبة من الوزراء والخبراء والأكاديميين وممثلي القطاع الصناعي، والذي يهدف إلى تعزيز الشراكات بين مؤسسات التعليم العالي والقطاع الصناعي، ودعم منظومة الابتكار، وتطوير مخرجات التعليم بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل، حيث مثّل جامعة عمان العربية في فعاليات افتتاح المؤتمر كل من: الأستاذ الدكتور محمد الوديان رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور حسام الحمد نائب الرئيس للتخطيط وضمان الجودة، والأستاذ الدكتور إسماعيل يامين مساعد الرئيس للشؤون الأكاديمية، والدكتور مطيع الشبلي مدير وحدة الربط مع سوق العمل، والدكتور سامر عياصرة مدير مركز الابداع والابتكار وريادة الأعمال، والدكتور محمد المعايطة عضو هيئة التدريس في كلية الهندسة.
وبهذا الصدد أكد الأستاذ الدكتور محمد الوديان رئيس جامعة عمّان العربية على أن مشاركة الجامعة في أعمال المؤتمر تأتي انسجامًا مع رسالتها في تعزيز دور الجامعات في بناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار، مُبيناً بأن تجسير الفجوة بين الأكاديميا والصناعة لم يعد خيارًا، بل ضرورة وطنية لضمان مواءمة برامجنا التعليمية مع التطورات الصناعية والتكنولوجية، ونحن ملتزمون بتعزيز ثقافة البحث التطبيقي وتطوير شراكات استراتيجية تعود بالنفع على الطلبة والمجتمع.
بدوره أشار الأستاذ الدكتور حسام الحمد نائب رئيس الجامعة للتخطيط وضمان الجودة أن الجامعة تعمل على مواءمة معايير الجودة مع احتياجات سوق العمل، من خلال تطوير البرامج الأكاديمية وتعزيز مهارات الطلبة العملية. وأكد أن ضمان جودة المخرجات التعليمية، لا يقتصر على متطلبات الاعتماد الأكاديمي، بل يشمل إشراك القطاع الصناعي في اللجان التطويرية للبرامج، وربط الطلبة بفرص التدريب والعمل، وتوجيه البحث العلمي نحو أولويات وطنية ذات أثر مباشر.
وبين الدكتور مطيع الشبلي مدير وحدة الربط مع سوق العمل في الجامعة إلى أهمية بناء جسور مستدامة بين القطاع الخاص والجامعات، موضحًا أن الجامعة أطلقت عدة مبادرات لتعزيز هذا الدور التي تركز على الربط العملي بين الطلبة وسوق العمل من خلال التدريب النوعي، ومشاريع التخرج المشتركة مع الشركات، وتنظيم الفعاليات المهنية، وأكد أن تعزيز الشراكة والتواصل المباشر مع القطاع الصناعي يُعد عنصرًا محوريًا في إعداد كوادر مؤهلة تمتلك القدرة على المنافسة والابتكار في سوق العمل ، واختتمت جامعة عمّان العربية مشاركتها بالتأكيد على التزامها بدعم الابتكار والتعليم التطبيقي، وتعزيز التكامل بين القطاعين الأكاديمي والصناعي بما يخدم التوجهات التنموية في الأردن.








