جامعة عمان العربية تجدد شهادة (ISO 21001:2018) لثلاث سنوات قادمة
في إطار جهودها المبذولة لتحقيق رؤيتها بتحصيل مراكز متقدمة في التصنيفات والاعتمادات المحلية والدولية والارتقاء بجودة مخرجاتها التعليمية والإدارية، وبتوجيهات من الاستاذ الدكتور محمد الوديان رئيس جامعة عمان العربية، استطاعت الجامعة وبتظافر جهود جميع منتسبيها من تجديد شهادة الجودة العالمية (ISO 21001:2018) لنهاية عام 2027.
يشار إلى أن هذا المعيار العالمي يختص بمؤسسات التعليم العالي من حيث البحث العلمي وجودة خططها الاستراتيجية والاجرائية، ويظهر مدى التزام كلياتها وعماداتها ووحداتها الإدارية بتطبيق معايير الجودة العالمية، ومختلف السياسات والاجراءات المنبثقة عنها، حيث قام الخبراء المختصون بهذا المعيار من شركة DNV النرويجية وعلى مدار يومين بزيارة ميدانية لمرافق الجامعة ووحداتها الإدارية والأكاديمية للتدقيق على مدى جودة تطبيق المعايير الفرعية لهذا المعيار العالمي، وتكللت بالحصول على الموافقات اللازمة لتجديد الشهادة لثلاثة سنوات قادمة، مشيدين بما وصلت إليه جامعة عمان العربية من تحسينات متميزة تمثلت بحوسبة مؤشرات الأداء لقياس جودتها بكل كفاءة واقتدار وسرعة ودقة، ويذكر بأن الجامعة كانت قد حصلت على هذه الشهادة منذ عام 2021، وهي ثالث جامعة أردنية تحصل عليها على مستوى الجامعات الحكومية والخاصة، مما يدل على فعالية نظام الإدارة فيها وتميزه وجودته.
وبهذا الصدد أضاف الدكتور حسام الحمد مساعد الرئيس للتخطيط وضمان الجودة بأن إدارة الجامعة قد تسارعت خطواتها في الثلاث سنوات الأخيرة بجودة نظام الإدارة، وتمكنت من تسهيل واختصار الإجراءات ومن ثم حوسبتها، حيث أصبحت آليات تطبيق الإجراءات والنماذج والاستبانات محوسبة وفي متناول الجميع، طلبة وإداريين وأعضاء هيئة التدريس، مما يعزز ثقافة ووعي الجودة، وآليات المتابعة، وتعزيز نقاط القوة وتلافي نقاط الضعف في نظام الإدارة والخطط الاستراتيجية والاجرائية للجامعة.
بدوره أشار الدكتور أحمد الحسبان مدير مركز التطوير الأكاديمي وضمان الجودة إلى أن جهود المركز بدوائره الثلاثة بذلت جهوداً كبيرة تحقيق هذا الإنجاز، وبالتعاون مع مختلف إدارات الجامعة وعماداتها، وأن هذا الإنجاز جاء حصيلة مزيج متجانس بين إدارة فذة وإداريين أكفاء.
من ناحيته بارك رئيس جامعة عمان العربية الاستاذ الدكتور محمد الوديان هذا الانجاز لكافة منتسبي الجامعة، وبيّن بأنه يتطلع للمزيد من البذل والعطاء منهم للارتقاء بمستوى تنافسي للجامعة يمكنها من الريادة والتميز في كل المجالات، ولتكون مقصداً وحاضنةً علميةً رياديةً للطلبة العرب والأردنيين على حد سواء.
