
طلبة جامعة عمان العربية يحصدون المركز الثاني في المسابقة SIMERA-MENA 2025 AI Challenge للذكاء الاصطناعي
ضمن جهود جامعة عمان العربية في ترسيخ الريادة والتميز والابتكار لدى طلبتها، أحرزت كلية تكنولوجيا المعلومات في جامعة عمان العربية إنجازًا متميزًا بحصولها على المركز الثاني في مسابقة SIMERA-MENA 2025 AI Challenge، والتي عُقدت في جامعة الحسين التقنية بمشاركة أكثر من (140) فريقًا من الجامعات الأردنية الحكومية والخاصة وبتنظيم من شركة SIMERA العالمية للتوظيف، حيث تُعد هذه المسابقة من أبرز المسابقات المتخصصة في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال التوظيف.
حيث تمكّن فريقInnovAlxis المكوَّن من الطالب عمر الصوافين (قسم علم البيانات والذكاء الاصطناعي)، والطالب عامر غيث والطالب عبدالرحمن القيسي (قسم الأمن السيبراني)، من تحقيق إنجاز نوعي تمثل في الحصول على المركز الثاني على مستوى الجامعات الأردنية الحكومية والخاصة وذلك بإشراف الدكتور أحمد العجارمة عضو هيئة التدريس في كلية تكنولوجيا المعلومات، والذي كان له دوراً محورياً في توجيه الطلبة وصقل أفكارهم ومتابعتهم خطوة بخطوة حتى الوصول إلى هذه النتيجة المتميزة، مؤكدًا أن المشاركة في مثل هذه المسابقات تمثل فرصة حقيقية لتعزيز مهارات الطلبة وربطهم بالتجارب العالمية في ميدان الذكاء الاصطناعي.
ويتمثل المشروع المبتكر من قبل طلبة جامعة عمان العربية بتقديم حلول مبتكرة في مجال التوظيف الرقمي، من خلال تطوير منصة ذكية تُعد حلقة وصل مباشرة بين الباحثين عن العمل والشركات العالمية الكبرى، حيث اعتمد الفريق على توظيف تقنيات معالجة اللغات الطبيعية (NLP)، كأحد أبرز فروع الذكاء الاصطناعي، لتحليل السير الذاتية بدقة عالية والتعرف على البدائل اللغوية المستخدمة فيها، مما يرفع من نسب المطابقة مع الشواغر الوظيفية المطروحة، ويُسهم هذا الحل في اختصار الوقت والجهد لكل من الباحثين
عن عمل وأصحاب الشركات، ويعزز فرص التوظيف بكفاءة أكبر وجودة أعلى، ليبرهن بذلك طلبة الكلية على قدرتهم على تحويل الأفكار الأكاديمية إلى مشاريع تطبيقية تخدم احتياجات سوق العمل المحلي والعالمي.
وبهذا الصدد أكد الدكتور رامي سحويل عميد كلية تكنولوجيا المعلومات في جامعة عمان العربية على أهمية الاستمرار في المشاركة الفاعلة في مثل هذه المسابقات العلمية التي تُثري التجربة التعليمية وتُعزز من قدرات الطلبة الإبداعية، مشيرًا إلى أن هذه المشاركات تُسهم في توطيد جسور التواصل بين الكلية وطلابها وتفتح أمامهم آفاقًا واسعة للتفاعل مع أحدث الاتجاهات العالمية، وأكد سحويل التزام الكلية الراسخ بتوفير الدعم المستمر لطلبتها، والعمل على تطوير بيئة تعليمية حديثة ومرنة تُواكب متطلبات سوق العمل المتجددة وتُمكّن الخريجين من المنافسة بقوة على المستويين المحلي والإقليمي.