محاكمة صورية في "عمان العربية" بمشاركة 8 جامعات لتعزيز المهارات القانونية
عمان – حققت جامعة الحسين بن طلال المركز الأول في مسابقة المحاكمة الصورية الجزائية التي نظمتها جامعة عمان العربية، بهدف تمكين طلبة الحقوق من المهارات اللازمة لسوق العمل، ورفد جهاز العدالة بالكفاءات.
وانطلقت المسابقة التي استمرت نحو (7) ساعات، اليوم السبت، بحضور رئيس جامعة عمان العربية الاستاذ الدكتور ماهر سليم وأعضاء هيئة التدريس وطلبة (8) جامعات مشاركة في المسابقة، التي خصص فيها لكل فريق نصف ساعة لعرض فرضيته وهي واحدة لجميع المشاركين حول جريمة قتل، مع منح وقت للعب أدوار الادعاء العام والدفاع، وهيئة المحكمة، والشهود.
وتكونت لجنة التحكيم من : عضو مجلس الاعيان القاضي تغريد حكمت، والقاضي محمد الطراونة، والاستاذ المحامي عادل الطراونة.
وفي هذا الصدد، قالت عميد كلية القانون في جامعة عمان العربية الدكتورة شيرين أبوغزالة إن هذه المسابقة تهدف إلى توفير فرص التميز في تعلم القانون، وتعزيز المهارات لدى الطالب عبر الربط بين النظرية والتطبيق من خلال محاكاة الدعوى الجزائية، مشيرة إلى أن هذه المسابقة تنسجم مع رؤية الجامعة ورسالتها في الريادة لصقل مهارات ومعارف الطلبة ومساعدتهم على مواجهة الحياة المهنية.
وأضافت أن هذه المسابقة تعد وسيلة مبتكرة لمحاولة كسب المهارات وتطوير القدرات لدى طلبة الحقوق، في تحديد المسائلة القانونية وإجراء البحث القانوني، وكتابة المذكرات واجراء المرافعات القانونية، مبينة ان هذه المسابقة جزء من جهود نفذتها الكلية لاكساب طلبة الحقوق المهارات ومنها تعليم الطلبة على مهارات تقديم الاستشارات في مجال قانون العمل، وقانون الضمان الاجتماعي.
وشاركت في المسابقة 8 جامعات حكومية وخاصة هي: آل البيت، الحسين بن طلال، اليرموك، الزيتونة، الزرقاء الخاصة، جرش، عجلون الوطنية، وعمان العربية.
وفي هذا السياق، قال عضو هيئة التدريس في كلية القانون في جامعة عمان العربية، منظم المسابقة، الدكتور فهد الكساسبة إن هذه المسابقة تأتي انطلاقا من رؤية الجامعات الاردنية في تعميق الفكر القانوني لدى الطلبة، والربط بين الجانب الاكاديمي والعملي لغايات رفد جهاز العدالة بالكفاءات.
وبين أن هذه المسابقة تتضمن فرضية جريمة قتل جرى إعداد السيناريو لها من قبل جامعة عمان العربية، حيث شهدت اهتماما كبيرا من قبل الجامعات، لأنها تتيح للطلبة تبادل الخبرات واكتساب المزيد من المهارات والمعارف.
