احتفال بعيد الاستقلال ويوم الجاليات في "عمان العربية"
د. ماهر سليم سليم يؤكد القدس عاصمة فلسطين، والوصاية الهاشمية خط أحمر
عمان – عرض رئيس جامعة عمان العربية الأستاذ الدكتور ماهر سليم اليوم الأحد أمام الجاليات العربية والأجنبية، ثوابت الاردن، وفي مقدمتها التأكيد على أن القدس عاصمة فلسطين، وأن الوصاية الهاشمية على المقدسات هي أمر لا نقاش فيها وخط أحمر لا يمكن تجاوزه.
ونظمت الجامعة احتفالا بعيد الاستقلال ويوم الجاليات، شاركت فيه دول: العراق، اليمن، ليبيا، سوريا، السعودية، عمان، الكويت، فلسطين، قطر، مصر، السنغال، بريطانيا، إيطاليا.
وقال الأستاذ الدكتور ماهر سليم إن الأردن واجه تحديات كبيرة على كل الأصعدة، استطاع تجاوزها بحكمة قيادتها ووعي شعبها، وكان منبرا للضمير العربي والإسلامي الحي، فنادى بالوحدة العربية ودعا للوسطية، وأطلق رسالة عمان التي أصبحت ناموساً لكل أحرار العالم، الذين يواجهون التعصب والتشدد والتطرف.
وأضاف:" نحتفل اليوم بعيد الاستقلال الذي يصادف الخامس والعشرين من آيار، ففي مثل هذا اليوم من عام 1946 قرر المجلس التشريعي الأردني الخامس إعلان المملكة الأردنية الهاشمية دولة مستقلة استقلالاً تاماً وذات حكومة ملكية وراثية نيابية مع البيعة بالمُلك لحضرة صاحب الجلالة المغفور له عبد الله الأول ابن الحسين.
وبين أنه ومنذ ذلك الحين والهاشميون جيلاً بعد جيل، يتبنون آمال الأمة، وحقِّ شعوبها في الحياة الكريمة، مقدرين على الدوام تضحياتها، ولطالما كان هذا البلد الأمين موئلاً لأحرار العرب وطلائع نهضتهم، وصولاً إلى عهد الملك المعزز عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم الذي يواصل العمل الدؤوب في بناء دولة المؤسسات والقانون، الدولة العصرية التي تحفظ كرامة الأجيال، ولنا في سعي جلالته القدوة والمثال ومصدر الإلهام.
وأكد الاستاذ الدكتور ماهر سليم على ضرورة التمسك بالثوابت الوطنية الاردنية في: تبني القضايا الوطنية العربية والإنسانية، وخصوصا قضية فلسطين وقضايا العرب الأخرى مثل الجولان وغيرها، وتعزيز الوحدة الوطنية والانتماء للوطن والولاء للأسرة الهاشمية والمواطنة الصالحة مستندين إلى قيمنا العربية والإسلامية وتاريخنا المشرف، والتأكيد على أهمية الأوراق النقاشية لجلالة الملك التي تعتبر خريطة طريق نهضوي نحو مجتمع متسامح حضاري متقدم، فضلا عن الاهتمام بالاقتصاد المعرفي في تحقيق التنمية المستدامة.
ورفعت أسرة جامعة عمان العربية برقية تأييد وولاء لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين على جميع مواقفه الوطنية والقومية.
وتخلل الاحتفال قصائد شعرية، وافتتاح معرض الجاليات الذي عرضت فيه لتراثها الشعبي، وتاريخها الثقافي والانساني.