"عمان العربية" تشارك في تحكيم مبادرة علماء الغد بتنظيم من السفارة الأيرلندية ومؤسسة ولي العهد ومؤسسة الملكة رانيا
تحت رعاية معالي وزيرة الثقافة هيفاء النجار وسفير جمهورية إيرلندا في الأردن الدكتور فينسنت أونيل تم الإعلان عن مبادرة علماء الغد التي عقدت في جامعة الحسين التقنية.
وتجسيدا لدور جامعة عمان العربية في الخدمة المجتمعية ولدورها في دعم الرياديين وأصحاب الأفكار والمبدعين من الشباب والمنطلق من رسالة الجامعة الريادة والتميز جاءت مشاركة جامعة عمان العربية بتحكيم مبادرة علماء الغد التي نظمتها السفارة الإيرلندية وبالتعاون مع مؤسسة ولي العهد بتوجيهات من الأستاذ الدكتور محمد الوديان رئيس الجامعة حيث مثل الجامعة في هذه المبادرة عميد كلية علوم الطيران الدكتور أنور العساف من ضمن ستة عشر حكما من الجامعات المختلفة.
ومبادرة علماء الغد هي مشروع وطني جديد، يهدف إلى تحفيز ومكافأة الشباب الذين يدرسون ويطبقون ويستفيدون من مجالات العلوم والرياضيات والهندسة والتكنولوجيا ويستند إلى مفهوم مجرب وصحيح تم إطلاقه لأول مرة في إيرلندا منذ أكثر من 50 عامًا، ومنذ ذلك الحين تم تطبيقه في كينيا وتنزانيا، وتقرر الآن إنشاؤه في الأردن وتطويره من خلال التعاون مع سفارة ايرلندا ووزارة التربية والتعليم ومؤسسة ولي العهد ومؤسسة الملكة رانيا، بهدف تعزيز الابتكار وتطوير المهارات اللازمة، وتشجيع الطلبة على استخدام المنهج العلمي في المجال المادي والعلوم البيولوجية والاجتماعية خارج إطار الفصل الدراسي.
وأشار مؤسس المبادرة البروفيسور سكوت، في كلمته، إلى أنه تم تأسيس جمعية علماء الغد عام 1965 في إيرلندا في الوقت الذي كان معظم الشعب الأيرلندي لاجئا في العديد من الدول، وبهدف العمل على استثمار قدرات أبناء الشعب الإيرلندي لتحقيق النهوض والارتقاء الاجتماعي والاقتصادي لجمهورية ايرلندا وشعبها.
تقدم للمبادرة 36 مشروعاً من عشرين مدرسة موزعة على خمس محافظات تنافسوا على ثلاث جوائز وعلى النحو التالي
فاز بالجائزة الأولى وقيمتها 5 آلاف ديناراً مشروع X-change الذي يهدف لتوفير وسيلة أفضل للتواصل مع الأشخاص الذين يعانون من إعاقات سمعية تمنعهم من التواصل مع بيئتهم.
وفاز بالجائزة الثانية وقيمتها 4 آلاف ديناراً، مشروع إعادة تدوير أعقاب السجائر في إنتاج "مساحات" الألواح المدرسية
وفاز بالجائزة الثالثة وقيمتها 3500 ديناراً مشروع المدرسة الذكية الذي يهدف لتعزيز مهمة أخذ الحضور، عبر الوصول إلى غالبية أولياء الأمور حتى يتمكنوا من تبرير سبب تغيب الطلبة، دون استخدام الأساليب التقليدية مثل الاتصال. الهاتفي أو غيرها.