دام عزك ياوطنا في عيد استقلالك السادس والسبعون
بقلم: أ.د.يونس مقدادي – جامعة عمان العربية
اليوم الموافق الخامس والعشرون من أيار من كل عام نحفتل بعيد استقلال الوطن لرمزية هذه المناسبة الغالية على قلوب الجميع مهنئين قائدنا جلالة الملك عبدالله الثاني أبن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير حسين أبن عبدالله المعظم حفظه الله ورعاه والدولة الأردنية بمؤسساتها والشعب الأردني الكريم المعطاء بحب الجميع لوطنهم وقائدهم وجيشهم المصطفوي المغوار.
ونرى ست وسبعون عاماً مضت على أستقلال الدولة الأردنية التي نفاخر بها العالم بقيادتها الهاشمية المظفرة، وست وسبعون عاماً مضت في بناء الدولة الأردنية ومؤسساتها، وست وسبعون عاماً ونحن نشهد مراحل التطور والتنمية للدولة الأردنية وإنجازاتها بمختلف الميادين، وست سبعون عاماً مضت ونحن نحتفل بعيد الاستقلال عيد الوطن وقائد الوطن وجيشه المصطفوي رمز الفخر والعطاء.
منذ ليلة أمس نشهد وعبر وسائل التواصل الإجتماعي وغيرها التهاني والتبريكات والاحتفالات بهذه المناسبة العزيزة على قلوب الجميع أفراداً ومؤسسات داعين العلي القدير أن يدوم عز هذا الوطن شامخاً برايته الهاشمية وبقيادة قائدنا الملك عبدالله أبن الحسين المعظم وبعزيمة أبناء هذا الوطن الغيورين بضمائرهم على تراب هذا الوطن وحدوده لتستمر مسيرة النهضة والعطاء في جميع الميادين وأن يبقى هذا الوطن بقيادته الأنموذج في المنطقة والعالم بإذن الله.
ومنذ أسابيع قليلة مضت نشهد تحضيرات المؤسسات الوطنية الحكومية والخاصة استعداداً للأحتفال بهذه المناسبة الوطنية ومنها الجامعات والمدارس بإعتبارها الحاضن الأكبر لشباب الوطن لزرع مفهوم الاستقلال بمدلولاته وتحصينه في قلوبهم وفكرهم وسلوكهم نحو حب الوطن وقائد الوطن ليكونوا بناءة المستقبل الذي يتطلع اليه الجميع لتبقى مسيرة العطاء مستمرة والقائمة على المشاركة إنطلاقاً من أن الوطن للجميع.
أن عيد الاستقلال ليس بمفهومه كباقي المناسبات لا بل هو عيد يُعبر فيه أبناء الوطن عن حبهم وأنتماءهم الخالص له والذي يتفيأ في ظلاله الجميع ككتلة وطنية تربط وصل أبناءه من شتئ المنابت والأصول تحت الراية الهاشمية الشامخة وبقيادة قائدنا المفدى جلالة الملك عبدالله أبن الحسين المعظم وأن يدوم عزه ويحفظه لنا ذخراً بإذن الله ويدوم عزك يا وطنا شامخاً وكل عام والوطن وقائد الوطن وجيشه والشعب الأردني بألف خير.