برعاية دولة الدكتور عبد الرؤوف الروابدة
مؤتمر "آثار أزمة كورونا على الأردن" في جامعة عمان العربية
رعى دولة الدكتور عبد الرؤوف الروابدة الأفخم بحضور الدكتور عمر الجازي رئيس مجلس أمناء جامعة عمان العربية والأستاذ الدكتور محمد الوديان رئيس الجامعة ومعالي الدكتور خالد العمري رئيس جمعية الأكاديميين الأردنيين، فعاليات افتتاح مؤتمر "آثار أزمة كورونا على الأردن" والذي عقد في مدرج المئوية في رحاب جامعة عمان العربية.
واستهلّ دولة عبد الرؤوف الروابدة كلمته بتوجيه الشكر والتقدير لجامعة عمان العربية ولجمعية الأكاديميين الأردنيين بتنظيم مؤتمر يبحث آثار جائحة عالمية أثرت على جميع أوضاع وطننا، وتركت آثاراً كبيرة على كل مناحي الحياة في الأردن.
وأضاف الروابدة بضرورة الأخذ بعين الاعتبار آثار هذه الجائحة على الإدارة الأردنية ومدى كفاءة وقدرة الإدارة الأردنية على مواجهة الوباء بحكمة وموضوعية، معبراً عن أن توجيه الملاحظات وإدارة هذا الوباء ينبع من حب الوطن هذا الوطن الذي بناه الأردنيون بالعرق والجهد والدم بقيادة هاشمية أصيلة.
من جانبه رحب الدكتور عمر الجازي خلال كلمته بالحضور الكريم وقدم شكره لدولة الدكتور عبد الرؤف الروابدة لرعاية هذا المؤتمر، حيث أشار إلى أن دولته هو أحد القامات الوطنية ورجالات الأردن الساسة، وهو من الشخصيات المخلصة والمنتمية للوطن وقيادته، وصار موضع ثقة القيادة الهاشمية.
وبين الجازي أهمية التحاور في الشؤون الراهنة والتي تمس وطننا الأردن بشكل خاص والعالم أجمع بشكل عام وأهمها وأخطرها حالياً أزمة كورونا، هذه الأزمة العصيبة التي فاجأت العالم بظهورها وانتشارها.
بدوره رحب الأستاذ الدكتور محمد الوديان براعي الحفل والحضور الكريم، وأكد على الأهمية الكبيرة لرعاية دولة الدكتور عبد الرؤوف الروابدة لفعاليات هذا المؤتمر والذي أضفى أهمية كبيره وبعداً وطنياً يدفع نحو المزيد من الاهتمام بهذا الموضوع الحيوي المهم محلياً وإقليماً ودولياً.
وبين الوديان بأن هذا المؤتمر هو سلسلة من فعاليات دأبت جامعة عمان العربية على تنظيمها في موضوعات متعددة انطلاقاً من مضمون رؤيتها ورسالتها، والذي يأتي انعقاده بدعوة من جمعية الأكاديميين الأردنيين.
وفي كلمته الترحيبية تحدث معالي الدكتور خالد العمري رئيس جمعية الأكاديميين الأردنيين عن جهود الجمعية ودورها في المجتمع والتصدي لكل المعضلات التي تواجه الأردن، وذلك من خلال الشعار الذي تحمله الجمعية وتتبناه وهو (الأكاديميا في خدمة المجتمع المحلي).
وأشار العمري إلى أن وباء كورونا كان عاملاً رئيساً في إحداث تغيير في مستوى السياسة والتفكير والاقتصاد والحالة النفسية والبيئة، ومن هنا جاءت فكرة هذا المؤتمر الذي كان ثمرة للتعاون المشترك ما بين جمعية الأكاديميين الأردنيين وجامعة عمان العربية، معرباً عن شكره لجامعة عمان العربية على استضافة فعاليات هذا المؤتمر.