برعاية ملكية سامية "عمان العربية" تشارك في بازار النادي الأهلي وتسلط الضوء على تخصصات أكاديمية جديدة تلبي احتياجات سوق العمل
انطلاقاً من حرص جامعة عمان العربية على تعزيز شراكاتها المجتمعية وترسيخ مبدأ التفاعل مع مختلف المؤسسات الوطنية، شاركت دائرة التسويق بالجامعة وبإشراف من الدكتور محمد نصار مدير الدائرة في فعاليات بازار النادي الأهلي، الذي افتتحته جلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة، وأقيم في مقر النادي خلال الفترة من 27 وحتى 31 آب 2025، حيث مثّل الجامعة كل من: بتول الشويطر، روان الخليلي، مرح الخوالدة، إلى جانب عدد من طلبة الجامعة المتميزين، وهم: يوسف وائل، عمر أبو جيش، محمد أبو عمشة، إيمان ناصر، سرى الزيتاوي، خولة العزة، زيد مأمون، وآلاء سرحان.
حيث جاءت هذه المشاركة ضمن استراتيجية جامعة عمان العربية الهادفة إلى تعزيز التواصل المباشر مع طلبة الثانوية العامة وأولياء أمورهم، وتقديم صورة شاملة عن التخصصات الأكاديمية، والمنح الدراسية، والخدمات الطلابية التي تقدمها الجامعة، بما يسهم في تمكين الطلبة من اختيار مسارات جامعية مدروسة تتوافق مع تطلعاتهم وسوق العمل المتغير. وخلال المشاركة ركز فريق جامعة عمان العربية على التعريف بعدد من التخصصات الأكاديمية الجديدة التي تم استحداثها مؤخرًا استجابةً لتحولات سوق العمل محليًا وعالميًا، وهي تخصصا
ت تدمج بين التعليم النوعي والفرص الوظيفية الواعدة، وفيما يلي عرض موجز لهذه التخصصات ومجالات عملها: تخصص العلوم اللوجستية وإدارة سلاسل التزويد وهو يُعد العمود الفقري للتجارة العالمية، حيث ينظم تدفق البضائع والخدمات بكفاءة، ويشهد هذا القطاع نموًا متسارعًا مع توسع التجارة الإلكترونية والموانئ في الشرق الأوسط، وتكون فرص العمل من خلال: شركات النقل (بري، بحري، جوي)، الخدمات اللوجستية، الاستيراد والتصدير، إدارة المخازن والمستودعات، المصانع الكبرى، وتخصص إدارة الطيران الذي يجمع بين الإدارة والتشغيل في قطاع الطيران، أحد أسرع القطاعات نموًا في العالم، خاصة مع توسع حركة السفر والمطارات في المنطقة، وفرص العمل تكون من خلال شركات الطيران والشحن الجوي، المطارات، الهيئات التنظيمية، الأمن والسلامة الجوية، وتخصص المعلوماتية الحيوية وهو تخصص مبتكر يجمع بين الذكاء الاصطناعي والطب لتحليل البيانات الجينية والطبية، ويساهم في تطوير أدوية وعلاجات مخصصة، وفرص العمل لهذه التخصص من خلال شركات الأدوية والتكنولوجيا الحيوية، المستشفيات، المختبرات، تطوير أنظمة دعم القرار الطبي، وتخصص الطفولة المبكرة الذي يعنى بتنمية الطفل في أهم مراحله العمرية، ويشكل حجر الأساس في بناء حياة الإنسان ويشهد الطلب عليه محليًا وعالميًا مع توسع برامج التعليم المبكر، وفرص عمله في رياض الأطفال، ومراكز تنمية الطفولة، المدارس، الجمعيات الأسرية، مراكز الاحتياجات الخاصة، وتخصص العلوم الطبية المخبرية وهو خط الدفاع الأول في الرعاية الصحية، حيث يعتمد على إجراء التحاليل المخبرية لتشخيص الأمراض بدقة ومتابعة علاجها، وتكون فرص العمل من خلال مختبرات المستشفيات والمراكز الصحية، الصحة العامة، شركات الأجهزة المخبرية.
من جانبه أكد الدكتور نصار أن المشاركة في هذه الفعالية تعكس التزام جامعة عمان العربية برسالتها المجتمعية والتعليمية، مشيرًا إلى أن: "الجامعة تؤمن بأن الطلبة هم قادة المستقبل، ومن هذا المنطلق تحرص على تزويدهم بكافة المعلومات والإرشادات التي تعزز من جاهزيتهم الأكاديمية والمهنية"، نصار: "بأن الجامعة حققت مؤخرًا إنجازات مهمة في التصنيفات العالمية، من أبرزها حصولها على المركز الأول على كافة الجامعات الخاصة في تصنيفي Scimago وUniranks والمركز الثالث في ثلاثة تصنيفات دولية أخرى هي: تايمز المنطقة العربية THE Arab Region، Webometrics، وتصنيف التايمز لتأثير الجامعات THE Impact Rankings المتعلق بأهداف التنمية المستدامة، مما يؤكد مكانتها الأكاديمية ويعزز ثقة الطلبة بخياراتهم الجامعية."
يشار إلى أن جامعة عمان العربية تواصل جهودها لتقديم تجربة تعليمية متكاملة، تجمع بين الجودة الأكاديمية، التطوير المهني، والارتباط الحقيقي بسوق العمل، عبر إطلاق برامج وتخصصات تواكب المستقبل، وترسيخ حضورها كمؤسسة تعليمية رائدة على المستويين المحلي والإقليمي.
