fbpxمؤتمر في "عمان العربية" يوصي بضرورة أن تخصص المؤسسات العامة والخاصة تمويلا لدعم البحث العلمي | Amman Arab University

مؤتمر في "عمان العربية" يوصي بضرورة أن تخصص المؤسسات العامة والخاصة تمويلا لدعم البحث العلمي


 مؤتمر في "عمان العربية" يوصي بضرورة أن تخصص المؤسسات العامة والخاصة تمويلا لدعم البحث العلمي 
 

عمان- أوصى مؤتمر حول تطوير البحث العلمي عقد في جامعة عمان العربية بضرورة أن تخصص المؤسسات العامة والخاصة جزءا من موازناتها من أجل دعم البحث العلمي.

وبين المشاركون في ختام مؤتمر (آفاق تطور البحث العلمي والتربية والتعليم في إطار التحديات المعاصرة)، الذي نظمته كلية العلوم التربوية والنفسية بالتعاون مع عمادة البحث العلمي والدراسات العليا، أهمية توجيه البحث التربوي نحو دراسة حاجات المجتمع والمشكلات التربوية وتقديم مشاريع للحلول المقترحة من خلال البحوث الموجهة للعمل.

كما دعوا إلى تشجيع البحوث المشتركة بين الجامعات العربية وتشكيل فرق بحث تضم باحثين من تخصصات متنوعة، والعمل على إيجاد أوعية نشر في العالم العربي ذات مستوى علمي متقدم بحيث تسهم في تحسين معامل التأثير للبحوث مما ينعكس إيجابا على مستوى الجامعات العربية، وتدريب الباحثين على استخدام التكنولوجيا المتقدمة وتوظيفها في البحث والتدريس وخدمة المجتمع.

وأوصوا في المؤتمر، الذي رعاه مندوبا عن رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة، النائب الاول الدكتور نصار القيسي، بإيجاد جهة مرجعية عربية تعمل على التنسيق بين الباحثين وتوحيد المعايير والمصطلحات العلمية ونشر ملخصات البحوث في العالم العربي ككل من خلال شبكة لقواعد المعلومات، و ضرورة الوصول برسائل الماجستير والدكتوراه إلى مستوى عال من الجودة من حيث الشكل والمضمون وعلى ضرورة استخلاص بحوث منها تنشر قبل تخرج الطالب في أوعية نشر مرموقة مدرجة في قواعد البيانات المعتمدة، والاهتمام بدراسة التربية الأسرية وعلاقتها بالصحة النفسية والتفكير العلمي والتسامح وتقبل الآخر والسلم الاجتماعي، وتقديم التدريب المستمر للطلبة والباحثين في فنيات البحث الكمي والنوعي وتنمية اتجاهات إيجابية لديهم حول مراعاة معايير الجودة في البحث والأمانة العلمية، والعمل على التحقق من ذلك من قبل هيئة مستقلة.


وتناول المؤتمر محاور في: الاتجاهات المعاصرة في البحث العلمي وأخلاقياته، ومنهجياته، والتحديات والمشكلات التي تواجه الباحثين، واستراتيجيات التعليم الحديثة في إطار التحديات العلمية والتكنولوجية، كما يتناول جودة التعليم ونتاجاته في المؤسسات التربوية بين الواقع والمأمول، ودور الريادة والإبداع في مواجهة تحديات العصر، والتعليم والتدريب المهني والتقني ومتطلبات سوق العمل، وإعداد المعلمين والقيادات التربوية نظريًا وعمليًا من خلال التدريب الميداني في التخصصات المختلفة.

وبلغت الأوراق المقدمة إلى المؤتمر (83) ورقة بحثية، قُبل منها بعد التحكيم العلمي (70) ورقة، من (126) باحثاً وباحثةً، من : فلسطين، ومصر، والجزائر، والعراق، وتونس، وليبيا، والمغرب، والسودان، والسعودية، والكويت إضافة إلى الباحثين من الأردن، وقد تم نشر هذه الأبحاث المحكمة في كتاب خاص، سيزود كل باحث بنسخة منه، وقدمت الدكتورة التاج الشكر والتقدير للجهات الداعمة للمؤتمر وهم مؤسسة الفيصل التعليمية ومؤسسة البصري والعيد للاستشارات التربوية من دولة الكويت الشقيقة.